لا تسأل ماهو الحب ؟بل قل كيف نحب ومن نحب

لا تسال ما هو الحب بل قل كيف نحب ومن نحب ؟

الحب .. كلمة اعتبرها البعض جريمة .. والأخر رأى بأنها الخطيئة التي لاتغتفر

والبعض يخشى البوح بها ...

اتسأل في قرارة ذاتي الحائرة لماذا نرفض أن نتبادل مشاعر الحب والحنان ونقول لمن نحب : أحبك ..أحبك في الله

اعتقد أنها كلمة لاتحتاج إلى مجهود .. وإن كان البعض يجد نفسه محتاجاً إلى القيام ببروفات للنطق بها وذلك قبل أن يتفوه بها ...

لماذا لانتدرب على مثل هذه الكلمات التي تروي ذلك الجدب الذي نعيشه في اعماقنا ..

ونكسر هذه الحواجز التي تقيم في دواخلنا ... والتي تقف أمام قلوبنا المفعمة التي تتطلع لأخماد نار الشوق والحنين ...

لماذا لانطلب الحب السامي الذي يرفعنا عن كل التفاهات التي تجعلنا نسقط ونقوم في اوحال صداقات كاذبة ..

لماذا لم نحاول أ ن نقابل الأخرين بالشئ الذي نريد أن يقابلونا هم به ......

ابتسم في وجه فلان من الناس ... تجده ربما بتلقائية يبتسم لك ..

هذه المعادلة في الحياة هي ذلك الألهام الرائع الذي يجعل الحياة أكثر صفاءً وتألقاً ..

بات البعض منا اليوم ينسى هذه المشاعر .. ويكره البوح بكلمات الحب لأقرب الناس له ..

بل منا من يجد صعوبة في النطق بها إذ أن مشاعره أصيبة بالخرس والشلل بلكامل ...

أخيراً يظل هذا التساوئل مفتوحاً ..

فكل منا له رؤية خاصة لهذه لكلمة الحب ليس فقط النطق بها بل وأدراك ما فيها من قيم ومعاني رائعة

عندما سألتي ...... الحب كيف تراه؟؟؟

تذكرت شئ قد كتبته ....

هو ان الحب هو عبارة عن قصه في كتاب ابطالها هم العاشقين ومافي الحب من شوق وهيام

واحساس وغيره وحسد وشك هي احداث ذاك الكتاب الفاتن وكما ان لكل كتاب نهاية ولكل

حب نهاية سواء طال الأمد او قصر .

كان هذا هو رأيي بالحب واعتقد انه تغير لا تسأل ماهو الحب ؟بل قل كيف نحب ومن نحب F

لا تسأل ماهو الحب ؟بل قل كيف نحب ومن نحب F

!

لأني اعتقد ان الحب هو طاقه تعطينا طموح وامل ونشاط لكي نستمر في هذه الحياة بدون كلل ولا ملل.

الحب شي جميل... ولكن عندما نفهم الحب.. لا اعتقد بوجود..الحب في قلب الحاقد او الحاسد او سليط

السان الا اذا تخلص من هذه الاشياء...!

الحب موجود في قلب كل مؤمن ومؤمنه وفي قلب كل انسان صادق وكريم وذو نخوه ,

الحب لا يكون بسبب الجمال...انتبه ذاك ليس حب بل عشق..اما الجمال يكون بالقلب..: وهناك فرق بين الحب والعشق

وسنقول في الــــحــب..

سبحانَ من أبدع الإنسان سـواهُ
وصيَّر الحسنَ تاجاً من عطاياهُ

إني لأهفُ لخلٍ تحفةً خُلقـت
فهل له في جنان الخلدِ أشباهُ

هلاّ يجود بوصلٍ طالَ مطلــبهُ
وصل المحبِّ نعيمٌ ما أحيلاهُ

شوقٌ ووجدٌ مع الآهاتِ يعصفُ بي
كم كوكب في ظلامِ الليل أرعاهُ

من قسوةِ الصدِّ كم دمعاً أكفـكـفهُ
سيلاً بقلبي وطول الخدِ مجراهُ

أفنيت عمـري سنيناً مالها أثـرٌ
إني لأشـبهُ قيــساً خـلفََ لـيلاهُ

فلستُ أذكرُ مـذ أحببتُ واقعةً
إلا ليـالٍ بها قـد كنتُ ألــقاهُ

يا عاذلي لو رأيتَ الخلَ تعذرني
أَواه مـن منــظرٍ كالـحور أَواهُ

ماذا أقولُ إذا الألفاظ عاجـزةً
والشعرُ يـقـصرُ تبلـيغاً ويـخشاهُ

ماذا أقـولُ أمامي كـل قـافـيةٍ
تعدو لتصبحَ نـظماً في سـجـاياهُ

إن قلتُ كالبدر صاح البدرُ مبتسماً
وأشرقت في بقاعِ الكـونِ أضـواهُ

خلٌ رقيقٌ عطوفٌ ناعـمٌ لـبقٌ
سهلٌ منيعٌ خجــولٌ في محياهُ

إن قامَ يمشي سـكرنا مـن تـمايلهِ
كأنما ملئت بالخـمـر أفواه

أو قال لفظاً ذُهــلنا من عــذوبتهِ
كأنما أَخرَجتْ شــهداً ثنــاياهُ

أخشى الوشاةَ وأخشى كلَّ ذي حسدٍ
إن زدتُ وصـفاً فعينُ اللهِ ترعاهُ

إني لأفديه روحاً كـنتُ أو جسداً
أو كلَّ دنيايَ أُهديها لــدنياهُ

إن يشتكي عطشاً اسـقيه من مُـقلي
أو يطلبَ القلـبَ مأواه أويناهُ

يا ليلةَ الوصلِ عودي اليوم مسـرعةً
لعلَّ يمنايَ تلقى اليــوم يـمناهُ

ففي الفؤاد لهيبُ الشوقِ مستـعرٌ
وأجـجتهُ اللـيالي في حـناياهُ

جاء البشير بوصل الخل يخبرني
قالت نعم بلغاتِ الـحبِّ عينا

منقول[/center]